Menu
يمكن فورا تفكر بيسوع ويوحنا المعمدان. قد تتبادر إلى الذهن أسماء أخرى، مثل صموئيل وشمشون.
بناءً على التفسير، قام البعض بالتجميع التالي:
يمكن إضافة إلى هذا “مهير شلال حأش بز” الذي هو أحد أبناء النبي إشعياء (إشعياء 8: 1). إن دراسة متأنية للطريقة التي حصل بها كل من هؤلاء على اسمهم من الله، تكشف عن اختلافات كبيرة.
في حالة يوشيا، قيلت كلمة نبوية مفادها أن ملكًا سيُقام باسم يوشيا، والذي سينفذ حكم الله. بعد قرون، كان هناك بالفعل ملك اسمه يوشيا تمم النبوءة. هذا لا يعني أن والديه سماه يوشيا بأمر من الله.
هذا اوضح في حالة كورش. وتنبأ الله على لسان النبي أنه في يوم من الأيام سيساعد شعب إسرائيل حاكمًا وثنيًا يُدعى كورش. وبالتأكيد لم يعرف والديه الفارسيين بالنبوة وسميا طفلهما كورش طاعة لإله إسرائيل.
اما ابن إشعياء, فذات يوم أمره الله بكتابة عبارة مهير شلال حاش بز على لوحة. فقط بعد ولادة ابنه، تلقى تعليمات لاستخدام هذه الكلمات كاسم للمولود (إشعياء 8: 3).
وفي نهاية حياته كلف الملك داود ابنه سليمان ببناء الهيكل وأعطاه نظرة ثاقبة على خلفية اسمه. أوضح داود أن الله قال انه سيكون له ابن اسمه سليمان. لم يتلق داود هذه الرسالة تحديدًا قبل أو أثناء حمل زوجته بثشبع. على الرغم من أنه من الممكن أن يكون الله قد قال لداود في ذلك الوقت، “هذا هو الشخص الذي يجب أن تسميه سليمان”، إلا أنه لم يتم تسجيله بصراحة في الكتاب المقدس. في الواقع، تقول بوضوح أن الله أطلق على ابنه اسم جديد (2 صموئيل 12: 25).
وبذلك يبقى أربعة أشخاص سماهم الله قبل الولادة. ومع كل من الأربعة تم الإعلان عن الولادة والاسم بشكل خارق للطبيعة. ظهر ملاك الرب لهاجر وسارة، بينما ظهر الملاك جبرائيل لزكريا ومريم. وهكذا فإن هؤلاء الأربعة يميزون أنفسهم بطريقة فريدة عن البقية. ماذا يقول الله لنا من خلال ذلك؟