عندما دعا الله إبراهيم لمغادرة وطنه وعائلته، أعطاه وعدًا رائعًا: ” أُبارك مُبارِكيك وأَلْعن لاعنيك، وتتبارك فيك جميع أمم الأرض” (تكوين 123 :).

وبعد سنوات من ولادة إسماعيل قطع الله عهداً مع إبراهيم ووعده بجعله في أمم كثيرة (تكوين 17: 2, 5-6). أعطى الله شرط أن يتم ختان كل الذكور.

عندما غادر الإسرائيليون مصر، ذهب معهم مجموعة كبيرة من الناس من خلفيات مختلفة (خروج 12 :38) وكان على الغريب الذي أراد الانضمام إلى عيد الفصح أن يختن. ثم اعتبر من مواطني أمة إسرائيل (خروج 12: 48).

أثناء إقامتهم في الصحراء، أُعطي الإسرائيليون جميع القوانين التي يحتاجون إليها للعيش في وئام مع بعضهم البعض وجميع التعليمات المتعلقة بعبادة الله. كل هذا ينطبق على الغريب الذي أصبح إسرائيليًا أيضًا (عدد 15: 15-16).
ومع ذلك، كان الختان هو الشرط الأساسي للانضمام إلى شعب الله.

حتى اليوم يجب أن يتم ختان أولئك الذين يريدون أن يصبحوا يهوديين. وإذا كان الرجل مختونًا بالفعل من قبل، يتم إجراء طقوس خاصة تسمى hatafat dam brit، حيث يتم استخدام قطرة دم لإجراء عملية الختان بشكل رمزي. *

المصادر (بالانجليزي):  www.myjewishlearning.com 

  www.beingjewish.com/conversion/becomingjewish.html