يشير العديد من مفسري الكتاب المقدس في تكوين 16: 12 إلى “العرب المتوحشين”. ومع ذلك، فإن الحمار ليس حيوان مفترسا ويكل النباتات فقط، فإن الصورة العنيفة والعدوانية غير مناسبة على الإطلاق.

في الواقع، الحمار حيوان ذو قيمة كبيرة للمزارعين ومن المعروف أنه عنيد, لكن يمكن تدريبه على متابعة طريق بمفرده. لذلك يتم استغلاله حتى في التهريب بين الدول! يبرز عناده مقارنة بسلوك الأغنام والماعز، لكن لا شيء في ضوء استقلالية الحيوانات المفترسة.

الحمار الوحشي موجود في الشرق الأوسط منذ قرون, وحتى اليوم يمكن العثور على قطعان في الجزيرة العربية، مثلا في الإمارات العربية المتحدة وعمان، حيث يتجولون بحرية. إنه حيوان اجتماعي، يعيش في مجموعات تصل إلى 100 حيوان.

قال الله للنبي أيوب: “من أطلق سراح حمار الوحش؟” (أيوب 39: 5).  هذا يشير أن صورة الحمار الوحشي هي صورة الحرية والاستقلال، وليس ملكية شخص ما.

لمزيد من المعلومات:  دراسة الحمار الوحشي